الدرس السادس





الديانات في الحضارات القديمة
 بين التعدد والتوحيد





مقدمة : أمن القدماء بآلهة متعددة ومتنوعة، لكن منذ حوال 2200 سنة م.ق بدأت تظهر ديانات توحيدية. 
             - فما هو الإطار الجغرافي لانتشار أهم الديانات التعددية؟ - وما هي أهم خصوصياتها؟ 
              - وما هو الإطار الجغرافي لنشأة أهم الديانات التوحيدية وأهم خصوصياتها؟


الإطار الجغرافي لانتشار أهم الديانات التعددية:



انتشرت الديانات التعددية منذ القديم في جميع أنحاء العالم، خصوصا في بلاد الرافدين ومصر القديمة وبلاد الإغريق وشبه الجزيرة العربية..بالإضافة إلى بلاد فارس والهند والصين القديمتين.





خصوصيات بعض الديانات المتعددة القديمة:
المصريون القدماء: قدسوا آلهة متعددة مثل آمون ( إله الشمس) وحورس (إله الحرب) كما آمنوا بالبعث والخلود، واعتقدوا بمحاكمة الميت أمام محكمة أوزيرس (إله العدل)
الإغريق: اعتقدوا بوجود آلهة متعددة أهمها زيوس (كبير الألهة) وأفروديت (إله الخصب والأمومة)..وآمنوا بالخلود لآلهتهم، فشيدوا لها المعابد الضخمة..

الإطار الجغرافي والتاريخي لنشأة أهم الديانات التوحيدية:





ابتداء من القرن 22 ق.م بدأ الفكر الديني يتجه نحو التوحيد، حيث ظهرت الديانة الحنفية بسومر (العراق) على يد ابراهيم عليه السلام، ظهرت الديانة اليهودية  خلال القرن 14 ق.م  والمسيحية بفلسطين في مطلع القرن الأول الميلادي ..ثم ظهرت الديانة الإسلامية بشبه الجزيرة العربية خلال بداية القرن السابع الميلادي


بعض خصوصيات كل من الديانة اليهودية والديانة المسيحية:
الديانة اليهودية: ظهرت بأرض فلسطين على يد النبي موسى عليه السلام الذي بعثه الله تعالى إلى بني إسرائيل من أجل إرشادهم ودعوتهم إلى توحيد الله تعالى واتباع ما جاء في كتاب الثوراة.
الديانات المسيحية: ظهرت في فلسطين على يد عيسى بن مريم عليه السلام الطي بعثه الله لدعوة الناس إلى عبادته تعالى وإصلاح شؤونهم وذلك باتباع ما جاء في كتاب الإنجيل المقدس




خاتمة: أدى ازدهار الرأسمالية في أروبا خلال القرن 19 إلى تطور كبير في الإقتصاد، لكن سرعان ما أدى هذا التطور إلى بروز عدة مشاكل ستؤدي بدورها على بروز الإمبريالية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق