الدرس التاسع

الخلافة الإسلامية الكبرىالأمويون والعباسيون

مقدمـة: عرف نظام الحكم في عهد الخلافة الأموية والعباسية تطورا كبيرا. 
  • فمن هم الامويون ومن هم العباسيون؟
  • وإلى أين امتدت الفتوحات الإسلامية في عهدهما؟
  • وما هي نتائجها؟

I - شملت الخلافة الإسلامية الكبرى مرحلتي الخلافة الأموية والخلافة العباسية:

  • الخلافة الأمويـة:  ينتمي الأمويون إلى  بني أمية أحد فروع قبيلة قريش، تأسست دولتهم على يد معاوية بن أبي سفيان سنة41 هجرية، الذي غير الحكم من نظام الشورى إلى نظام وراثي.  و اتخذ الأمويون مدينة دمشق عاصمة  وامتد حكمهم إلى غاية سنة 132ه
  • الخلافة العباسيـة: ينتمي العباسيون إلى الفرع الهاشمي لقريش، ، تأسست دولتهم على يد أبي العباس السفاح سنة 132 هجرية ، واتخذوا من بغداد عاصمة لحكمهم، واستمر حكمهم إلى حين سقوط بغداد في يد المغول سنة 656 هجرية.

II - اعتمدت تنظيم كل من الخلافة الأموية والخلافة العباسية على  إدارة مركزية وإدارة إقليمية:


  • الإدارة المركزية: يأتي على راسها الخليفة الذي يساعده كل من الحاجب والوزراء بالإضافة إلى مجموعة من الدواوين..
  • الإدارة الإقليمية: كانت تتكون من الوالي الذي يساعده القاضي وقائد الشرطة بالإضافة إلى ممثلي الدواوين.

III - ساهمت عدة عوامل في استمرار عملية الفتوحات:

  • عوامل دينية: تمثلت في الرغبة في نشر الإسلام ونصرة المسلمين
  • عوامل سياسية: تمثلت في الرغبة في توسيع رقعة الخلافة ومواجهة الأعداء
  • عوامل اقتصادية: تمثلت في الرفع من مداخيل بيت المال

VI - أدت الفتوحات إلى عدة نتائج: منها
  •  توسيع رقعة الدولة الاسلامية والتي امتدت من خرسان شرقا إلى إفريقية غربا في عهد الخلافة الأموية، ومن الهند شرقا إلى الأندلس غربا في عهد الخلافة العباسية.
  •  حصول خزينة الدولة على موارد طائلة من غنائم الفتوحات والضرائب المفروضة على المناطق المفتوحة كالخراج والجزية والأعشار
  • دخول عدة أجناس وشعوب تحت حكم الدولة الإسلامية مما أدى إلى تلاقح حضاري كبير ..
خاتمة: عملت الفتوحات الإسلامية والعباسية على نشر الحضارة الإسلامية في مناطق شاسعة من العالم.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق