الخلافة الإسلامية الكبرىالأمويون والعباسيون
مقدمـة: عرف نظام الحكم في عهد الخلافة
الأموية والعباسية تطورا كبيرا.
- فمن هم الامويون ومن هم العباسيون؟
- وإلى أين امتدت الفتوحات الإسلامية في عهدهما؟
- وما هي نتائجها؟
I - شملت الخلافة الإسلامية الكبرى مرحلتي الخلافة الأموية
والخلافة العباسية:
- الخلافة الأمويـة: ينتمي الأمويون إلى بني أمية أحد
فروع قبيلة قريش، تأسست دولتهم على يد معاوية بن أبي سفيان سنة41 هجرية، الذي غير الحكم من نظام الشورى إلى نظام
وراثي. و اتخذ الأمويون مدينة دمشق عاصمة وامتد حكمهم إلى غاية سنة 132ه
- الخلافة العباسيـة: ينتمي العباسيون إلى الفرع الهاشمي لقريش، ، تأسست
دولتهم على يد أبي العباس السفاح سنة 132 هجرية. ، واتخذوا من بغداد عاصمة لحكمهم، واستمر حكمهم إلى حين سقوط بغداد
في يد المغول سنة 656 هجرية.
II - اعتمدت
تنظيم كل من الخلافة الأموية والخلافة العباسية على إدارة مركزية وإدارة إقليمية:
- الإدارة المركزية: يأتي على راسها
الخليفة الذي يساعده كل من الحاجب والوزراء بالإضافة إلى مجموعة من الدواوين..
- الإدارة الإقليمية: كانت تتكون من الوالي الذي يساعده القاضي وقائد الشرطة بالإضافة إلى ممثلي الدواوين.
III - ساهمت عدة عوامل في استمرار عملية الفتوحات:
- عوامل
دينية: تمثلت
في الرغبة في نشر الإسلام ونصرة المسلمين
- عوامل سياسية: تمثلت في الرغبة في توسيع رقعة الخلافة ومواجهة الأعداء
- عوامل اقتصادية: تمثلت في الرفع من مداخيل بيت المال
VI - أدت الفتوحات إلى عدة نتائج: منها
- توسيع رقعة الدولة الاسلامية والتي امتدت من خرسان شرقا إلى إفريقية غربا في عهد الخلافة الأموية، ومن الهند شرقا إلى الأندلس غربا في عهد الخلافة العباسية.
- حصول خزينة الدولة على موارد طائلة من غنائم الفتوحات والضرائب المفروضة على المناطق المفتوحة كالخراج والجزية والأعشار
- دخول عدة أجناس وشعوب تحت حكم الدولة الإسلامية مما أدى إلى تلاقح حضاري كبير ..
خاتمة:
عملت الفتوحات الإسلامية والعباسية على نشر الحضارة الإسلامية في مناطق شاسعة من
العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق